هل سمعتم بحكاية (نطوط الصغير في مدينة قوس قزح)!!!
سمعت عن هذه الحكاية منذ فترة، وأحببت أن أنقلها لكم للفائدة، وأطرح من خلالها موضوعاً للنقاش..:)
يمر البعض بمراحل يتخللها شعور «بأنهم مختلفون عمن حولهم»،، لاعتبارات مادية، معنوية، شكلية، عرقية ومذهبية وغيرها.. ويرفضون التفاهم مع أي إنسان، لاقتناعهم بعدم وجود من يفهمهم ويشعرون بضياع جزء من شخصياتهم، يفتشون عنه ويحاولون أن يجدوه ، يركضون ويلهثون..ويكون الحل الوحيد هو التسامح مع النفس ومع الناس، والتعايش مع هذا الاختلاف وعدم الاستسلام لليأس واثبات الذات!!
حكاية (نطوط الصغير) قصة رمزية رائعة تعلم المجتمع كيفية التعامل والتعاطي مع تفرد الآخرين ..
فلكل إنسان شخصيته ونقاط قوته ونقاط ضعفه..
والإنسان الناجح هو الذي لا يستسلم لليأس و يكتشف نقاط قوته ويوظفها..
تحكي هذه الحكاية عن مجتمع يقيم أفراده وفق معايير معينة ومن لا توجد به هذه المعايير يتم رفضه، الى أن يتعلم أفراد المجتمع من هذا القادم اليهم معنى الاختلاف والتسامح مع من لم يتفقوا معه بالحياة.
هذه الحكاية استحقت الفوز بجائزة اليونسكو لأدب الأطفال، للقيم الرائعة التي تدعو لها والدعوة للتسامح بين الشعوب..
هي حكاية موجهة للأطفال، لكني أظنها تخاطب مجتمعاتنا المريضة بعقدة نبذ المختلف ..
أترككم مع الحكاية: